الاحتياجات الإنسانية

أولا: التعبير عن احتياجاته النفسية والاجتماعية:

   أولا: الاحتياجات الإنسانية:

1.    الاحتياجات المادية (الاحتياجات الفسيولوجية):

وهي الاحتياجات اللازمة للحفاظ على الفرد وهي: الحاجة إلى التنفس، الـطعام، الماء، ضبط التوازن، النوم...

2.    احتياجات البقاء:

تتضمن الاحتياجات الضرورية اللازمة لحماية الأفراد من الظروف غير الملائمة للعوامل الجوية والأمراض وذلك عن طريق المسكن حيث يوفر الحماية من أية ظروف خارجية وتوفر بيئة صحية وخالية نسبيًا من الضوضاء، الحرارة، الأبخرة ...الخ

3.    احتياجات التناسل والحفاظ على النوع:

تتضمن الاحتياجات الضرورية اللازمة للكائنات البشرية هي العلاقات العاطفية، العلاقات الأسرية، اكتساب الأصدقاء، حيث أن المسكن هو مركز حياة الأسرة والتي هي القوة الأساسية في تطبيع الأطفال اجتماعيا وهو المكان الأقل ضغطًا على العلاقات الإنسانية المتداخلة والأطول مدى في نفس الوقت.

4.    احتياجات الإنسان بالأمن والأمان:

إن الاحتياجات بالأمن والأمان له علاقة بمدى ما يشعره الناس نحو حياتهم وبيئتهم ونحو البيئة الآمنة من أي تهديدات خارجية (السلامة الجسدية من العنف والاعتداء، الأمن الوظيفي، أمن الإيرادات والموارد، الأمن المعنوي والنفسي، الأمن الأسري، الأمن الصحي، أمن الممتلكات الشخصية ضد الجريمة....)

   الاحتياجات الاجتماعية:

1.     الحاجة للشعور بالذات :لها علاقة بتلك الاحتياجات المتعارف عليها من قبل الفرد والمجتمع في تكوين العلاقات العاطفية، والعلاقات الأسرية، واكتساب الأصدقاء وأيضا

2.     الحاجة لتحقيق الذات فيها يحاول الفرد تحقيق ذاته من خلال تعظيم استخدام قدراته ومهاراته الحالية والمحتملة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازات.

3.     الحاجة للتقدير: هي حاجة الفرد في تحقيق المكانة الاجتماعية المرموقة والشعور باحترام الآخرين له والإحساس بالثقة والقوة.

   التعبير عن عاداته وتقاليده وقيمه.

التراث الشعبي: يمكن تعريف التراث الشعبي بأنه العناصر الثقافية التي انتقلت من جيل إلى جيل أخر وهي الجانب غير المادي فيها ويتكون التراث الشعبي من (العادات، التقاليد، القيم)

1.    العادات:

·   يخضع الفرد لنوعين من العادات: فردية وجماعية.

·        العادات الجماعية: هي عبارة عن مجموعة من الأفعال والأعمال وألوان من السلوك تنشأ في قلب الجماعة بصفة تلقائية وهي تمثل ضرورة اجتماعية وتستمد قوتها من هذه الضرورة، ولذلك لا يملك الأفراد الخروج عن مقتضياتها والتزاماتها (آداب المائدة وآداب الحديث وقواعد السلوك العام........) وتمتاز بالعمومية والانتشار على أوسع نطاق داخل البيئة الاجتماعية

·        العادات الفردية: هي عبارة عن عادات يتبعها الأفراد دون أن تفرض عليهم وذلك لشعورهم إنها جزء من كيانهم وحياتهم وطبيعتهم وتصدر عنهم هذه التصرفات بصورة تلقائية.

2.    التقاليد:

·     هي مجموعة من القواعد والسلوك الخاصة بطبقة معينة أو طائفة أو بيئة محلية محدودة النطاق (تقليد النقوط في مناسبة الزواج الأخذ بالثأر....) واحترام تلك التقاليد يدل على مدى تضامن هذه الطبقة وحرصها على تحقيق قوتها الذاتية.

3.    القيم:

·        هي أحكام مكتسبة من الظروف الاجتماعية يتشربها الفرد ويحكم بها وتحدد مجالات تفكيره وتحدد سلوكه وتؤثر في تعلمه (فالصدق والأمانة والشجاعة الأدبية والولاء وتحمل المسئولية كلها قيم يكتسبها الفرد من المجتمع الذي يعيش فيه).

·        تختلف القيم باختلاف المجتمعات والقيم قد تكون (إيجابية: مثل التمسك بمبدأ من المبادئ أو سلبية: مثل احتقار مبدأ من المبادئ)

·        القيم لها معنيان:
موضوعي: حيث تكون القيمة في الاحساس بكل شيء يرتبط بهذه القيمة ويكون موضع رغبته وامتنانه واحترامه
ذاتي: حيث أن لكل فرد قيمة يختلف فيها عن الآخرين

   التعبير عن حالته النفسية الخاصة للمكان

أن السكن يؤثر على الناس من الناحية السيكولوجية والاجتماعية، فنوعية المسكن التصميم العام للغرف، ومقدار الخصوصية والمساحات المكشوفة وكيفية مقابلة الاحتياجات الشخصية، كل هذا قد يؤثر على الاتجاهات والصحة العقلية، والعلاقات الشخصية المتداخلة.

يمكن تحليل السلوك ضمن المحيط الفيزيائي حسب العمليات الاساسيه للسلوك البشري:

وهي عمليات التحسس والادراك النابعة عن حاجات الانسان ودوافعه والتي تؤدي من خلال تقييم البيئة الحضرية الى سلوك فضائي معين وحسب الطرق المتاحة من البيئة.

التحسس: وهي عملية استلام المعلومة من البيئة الفيزيائية او عنها ويعبر عن الميكانيكية الرئيسية التي تربط الانسان بالبيئة الفيزيائية المحيطة.

الادراك: وهي عملية تحليل وتصنيف المعلومات المستلمة من البيئة في عملية التحسس وتنظيمها في هيكل خاص يختلف تبعا للتوجهات الحضارية للمستعملين

التوجهات: تعتبر التوجهات بمثابة القوى الكامنة التي توجه السلوك البشري نحو اشباع متطلباته الجسدية